اتهم السفير السوداني نادر يوسف الطيب الكيان الصهيوني بالوقوف وراء المجازر التي تشهدها السودان، مشيراً إلى أن عملاء الاحتلال ينفذون عمليات دموية في البلاد.

وأوضح السفير السوداني نادر يوسف الطيب في تصريح له أن بلاده سجلت حتى الآن 107 مجازر جماعية مختلفة، مؤكداً أن وراء هذه المؤامرات الدولية الدموية يقف الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف: "الموساد يتجول في الأراضي السودانية المحتلة، ويقوم بتدريب المشاركين في المجازر. يعيدون في السودان تجربة ما يحدث في غزة، ويصدرون تعليمات للمحتلين بعدم أسر أي أحد وقتل كل الكائنات وإحراق كل شيء وعدم ترك أي دليل".

وأشار السفير الطيب إلى الهوية الإسلامية للسودان وموقفه الثابت تجاه الاحتلال، موضحاً: "السودان من الدول القليلة التي لم تعترف بإسرائيل، واستضفنا قادة المقاومة الفلسطينية من حركة فتح إلى حماس وقدمنا لهم الدعم السياسي والعسكري، الآن تحاول إسرائيل مع من يدعمها داخلياً وخارجياً معاقبة 50 مليون سوداني بسبب دعمنا لفلسطين، بهدف القضاء على السودان كدولة على الخريطة".

وأضاف الطيب أن السودان لا يعيش حرباً أهلية، مؤكداً أن ما يحدث ليس صراعاً بين قيادات على السلطة، بل هو مشروع صهيوني دموي أدى إلى سقوط آلاف الضحايا، وأن مدينة الفاشر دخلت التاريخ كأحد أبرز مسارح المجازر العالمية. (İLKHA)